فى "خمسة وعشرين بابا" تناول مؤلفه "التجانى" كل ما يتعلق بالنساء وعشرتهن, فلم يترك شاردة ولا واردة إلا وصاغها بشفافية الأديب, وبراعة المتحدث في فقه اللغة, وذكاء العالم, ومهارة خبير بالنساء عليم!, فكان بحق تحفة للعروس! والكتاب فى فنه "موسوعة" تغنى عن الغانى والأمالى, وزهر الآداب, ونثر الدر, فلا عجب ان يقول مؤلفه: "كتابنا هذا- في الحقيقة- ليس كتاب سمر, وإنما هو كتاب علم ونظر", فلا عجب ان يكون نزهة للنفوس, وبخاصة بعد ان حققه, وهذبه, وعلق عليه الأستاذ محمد إبراهيم الدسوقى! وإذا كان مؤلفه قد عاش حداثته في مستهل القرن الثامن الهجرى, فقد جمع بين دفتى كتابه ما أحسن الظن به من التجارب الحية, والخبرات التى تهدى الجيل إلى سواء السبيل! ولقد أجاب عن كل التساؤلات من خلال فقهه, وفهمه للنصوص, واطلاعه الواسع, ومعايشته لأهل عصره, وتجاربه مما يجعله مصدرا أمينا لاغنى عنه في مجال "الثقافه الجنسية" في عصر الأقمار, والإنترنت والغزو الجنسى!..إنه كتاب جدير بالآقتناء! يقدم المعلومة فى أدب وحياء!