اسم الكتاب: تاريخ الجزائر في القديم والحديث
تأليف: مبارك بن محمد الميلى
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس -رحمه الله-:
وقفت على الجزء الأول من كتابك تاريخ الجزائر في القديم والحديث فقلت لو سميته "حياة الجزائر" لكان بذلك خليقا ، فهو أول كتاب صور الجزائر في لغة الضاد صورة تامة سوية،بعدما كانت تلك الصورة أشلاء متفرقة هنا وهناك ، وقد نفخت في تلك الصورة من روح إيمانك الديني والوطني ما سيبقيها حية على وجه الدهر تحفظ اسمك تاجا لها في سماء العلا ،وتخطه بيمينها في كتاب الخالدين ، أخي المبارك إذا كان من أحيا نفسا واحدة فكأنما أحيا الناس جميعا ،فكيف من أحيا أمة كاملة ؟! أحيا ماضيها وحاضرها وحياتها عند أبناءها حياة مستقبلها.
وقفت على الجزء الأول من كتابك تاريخ الجزائر في القديم والحديث فقلت لو سميته "حياة الجزائر" لكان بذلك خليقا ، فهو أول كتاب صور الجزائر في لغة الضاد صورة تامة سوية،بعدما كانت تلك الصورة أشلاء متفرقة هنا وهناك ، وقد نفخت في تلك الصورة من روح إيمانك الديني والوطني ما سيبقيها حية على وجه الدهر تحفظ اسمك تاجا لها في سماء العلا ،وتخطه بيمينها في كتاب الخالدين ، أخي المبارك إذا كان من أحيا نفسا واحدة فكأنما أحيا الناس جميعا ،فكيف من أحيا أمة كاملة ؟! أحيا ماضيها وحاضرها وحياتها عند أبناءها حياة مستقبلها.